MIDO مديرالمنتدى
عدد الرسائل : 312 تاريخ التسجيل : 24/05/2008
| موضوع: نجوم واساطير النادى الأهلى الأربعاء 22 أبريل - 19:08 | |
| عادل هيكل
نجح عادل هيكل فى فرض نفسه ووجوده لحراسة عرين القلعة الحمراء وسط عمالقة جيل الخمسينات والستينات حتى أطلقت عليه الجماهير الحارس الطائر .
حكايته مع النادى الأهلى بدأت فى عام 1947 وكان عمره وقتها 13 عاما حيث التقطه مسئولو الأهلى أثناء متابعة لبطولة المدارس بعد توصية من الكابتن مختار التيتش الذى شاهده وأعجب بمستواه .
الطريف أن حارس الأهلى الطائر كاد أن يعتزل الكرة قبل يشارك بصفة رسمية مع الفريق بعد أن لقى الفريق الهزيمة أمام الترسانة فى موسم 54 / 1955 بستة أهداف مقابل هدفين إلا أن التيتش نصحه بالاستمرار فى الملاعب .
أطلقت الجماهير على عادل هيكل لقب بعبع الزمالك خاصة بعد أن فشل الفريق الأبيض فى تحقيق الفوز على الأهلى فى أى مباراة يشارك فيها الحارس الطائر .
مختار التيتش
ولد الكابتن محمود مختار الشهير بالتيتش عام 1905 فى القاهرة ، ولعب للنادى الأهلى عام 1922 وانضم للفريق الأول فى نفس العلم ولعب اولى مباراياته مع فريق الأهلى أمام الطيران الانجليزى فى الكأس السلطانية وفاز الأهلى وقتها 2/1 وأحرز التيتش هدف الفوز للأهلى .
أطلقت الجماهير على محمود مختار لقب التيتش نظرا لقصر قامته وقدرته على القفز لأعلى والقايام بحركات بهلوانبة فى اللعب أثارت إعجاب الناس فأطلقوا عليه لقب التيتش الذى كان يطلق على بهلوان صغير فى لندن كان يظهر فى حفلات القصر الملكى بباكينجهام .
تولى مختار التيتش قيادة منتخب مصر طوال عشرة سنوات حتى قرر اعتزال اللعبة وهو فى أوج مجده عام 1940 ومثل مصر لأول مرة أمام المجر عام 1930 كما شارك مع البعثات المصرية فى الدورات الأوليمبية أعوام 1924و28و1936.
تولى التيتش منصب سكرتير عام اللجنة الأوليمبية المصرية من عام 1956 وحتى عام 1959 .
أما ملعب الأهلى باجزيرة فقد سمى بلقب الراحل الكبير تكريما لذكراه ودوره الكبير فى رفع مستوى اللعبة فى النادى الأهلى .
توتو
النجم الكبير والهداف القدير توتو .. ولد فى مدينة طنطا عام 1926 وشهدت شوارع المدينة بزوغ موهبته الكروية حيث انضم لناشئى نادى طنطا عام 1944 ولعب له لمدة ثلاث سنوات حتى عام 1947 الذى شهد التغير الكبير فى مشواره الرياضى الحافل حيث وقعت عليه عيون الخبير مختار التيتش الذى نجح فى إقناعه بالانضمام لصفوف الأهلى .
كان توتو يتميز بالبنيان والتكوين الجسمانى القوى مع إجادة المهارات الأساسية لكرة القدم خاصة التسديد القوى على المرمى من جميع الاتجاهات .
لعب توتو بين واحد من أجمل وأقوى الأجيال التى مرت على فريق الأهلى وهو الجيل الذهبى الذى ضم العمالقة عبد الجليل وعادل هيكل وصالح سليم ومكاوى وفؤاد صدقى وحلمى أبو المعاطى وشارك فى تحقيق العديد من البطولات والانتصارات حيث شارك مع الأهلى بدءا من موسم 1949/1949 عند انطلاق بطولة الدورى وحتى نهاية موسم 58/59 وأحرز مع الأهلى 15 بطولة منها 9 بطولات للدورى العام و6 كأس مصر ، كما مثل مصر فى العديد من البطولات الدولية على مدار 10 سنوات .
لا ينسى عشاق الأهلى أهدافه التاريخية فى لقاءات الأهلى والزمالك خاصة أهدافه الثلاثة فى مرمى على بكر حارس الزمالك فى اللقاء الذى أقيم فى 26 مارس عام 1954 بالإضافة إلى هدفيه الرائعين فى اللقاء الفاصل على بطولة الدورى العام موسم 1949/1950 بعد أن تقدم الترسانة بهدف طوال الشوط الأول إلا أن نجوم الأهلى ردوا فى الشوط الثانى بثلاثة أهداف منها هدفان لتوتو والهدف الثالث أحرزه فتحى خطاب ليحرز الأهلى لقب الدورى العام للعام الثانى على التوالى .
قرر الكابتن توتو العودة إلى طنطا مسقط رأسه مرة أخرى عام 1959 ليختتم مشواره الرياضى بين جدران ناديه القديم حتى اعتزل اللعبة نهائيا عام 1974 ليقوم بعدها بتدريب نادى طنطا خلفا للمدرب النمساوى فريتز وعمل مدربا فى منطقة الخليج لعدة سنوات ثم مستشارا للكرة بنادى طنطا حتى قرر ترك العمل فى الوسط الرياضى .
رفعت الفناجيلى رفعت الفناجيلى هو أحد الأسماء اللامعة والخالدة فى تاريخ كرة القدم المصرية والنادى الأهلى .. من مواليد عام 1936.
بدأ مشواره مع كرة القدم فى صفوف نادى السويس ثم انتقل إلى النادى الأهلى موسم 53-1954 بعد أن اكتشفه عبد المنعم البقال وكان عمره وقتها 16 عاما .
حصل الفناجيلى مع الأهلى على 7 بطولات دورى و6 كأس مصر واشتهر بأنه القائد المحنك والخبير لفريق الأهلى حيث كانت شهرته تسبقه إلى كل مكان بفضل مهاراته الفذة والتى جعلت منه أحد نجوم عصره وتلقى عروضا كثيرة للاحتراف فى أوروبا لكنه رفضها جميعا وفضل البقاء فى مصر .
لعب فى صفوف المنتخب الوطنى لأكثر من 17 عاما بداية من عام 53 وحتى عام 70 وخاض خلالها ثلاث دورات أوليمبية ونجح فى الفوز بالمركز الرابع مع الفريق القومى فى دورة طوكيو عام 1964 ، كما حصل على لقب أحسن مدافع فى دورة روما الأوليمبية عام 1960 .
اشتغل بالتدريب فى نادى دمياط عدة مواسم ولكن الإمكانيات المادية لم تمكنه من تحقيق الكثير مع فريق مدينته التى عاش فيها بقية حياته وقرر ترك العمل فى المجال الرياضى عام 1979 .
اكرامى إكرامى أو "وحش" أفريقيا كما أطلقت عليه جماهير الكرة.. من مواليد مدينة السويس فى أكتوبر عام 1954 .
انضم لناشئى الأهلى عام 1969 وبعد أقل من عامين تم تصعيده إلى الفريق الأول عام 1971 ولعب أول مباراة ودية أما السويس فى فترة توقف النشاط الكروى بسبب الحرب وفاز الأهلى بنتيجة 5/1 .
البداية الرسمية لوحش أفريقيا كانت صعبة بعد أن تولى اكرامى حراسة مرمى الأهلى أمام الاتحاد فى موسم 1972/1973 ليلقى الأهلى هزيمته الأولى فى هذا الموسم على ملعبه بهدف نظيف وتوقع الجميع نهاية مبكرة للحارس الصاعد ، إلا أن الكابتن عبده صالح الوحش طالب ببقائه وأعطاه الفرصة فى المباراة التالية أمام الإسماعيلى وأحرز الأهلى الفوز بهدف نظيف لتبدأ انطلاقة حارس مرمى الأهلى داخل المستطيل الأخضر .
شارك اكرامى فى أكثر من 300 مباراة مع الأهلى ليحطم الرقم القياسى الذى كان يحتفظ به حارس الأهلى القديم عادل هيكل الذى لعب 14 عاما متتالية وبات اكرامى من أكثر حراس المرمى مشاركة مع الفريق الأول بالأهلى .
قرر اكرامى اعتزال اللعبة عام 1987 بعد أن أمضى مع الأهلى أكثر من 18 عاما ساهم معه فى الفوز ببطولة الدورى 10 مرات وبطولة الكأس 5 مرات وبطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس 3 مرات وأبطال الدورى مرة واحدة .
نال اكرامى شرف تمثيل مصر فى 50 مباراة دولية وكانت أبرز نتائجه مع المنتخب الفوز بكأس فلسطين فى تونس عام 1076 والصعود إلى نهائيات دورتى الألعاب الأوليمبية فى موسكو ثم لوس أنجلوس عامى 1980 و1984 .
طه إسماعيل
ولد الشيخ طه إسماعيل فى 8 فبراير عام 1939 بالمعادى ، وبدأ ممارسة اللعبة فى شوارع الحى ثم ألتحق بالمدرسة الابتدائية فى عام 1948 وانضم بعدها إلى النادى المصرى القاهرى وتألق بشكل لافت للنظر مع زميله ميمى الشربينى قبل أن يكتشفهما عبده البقال - مكتشف النجوم فى ذلك الوقت - لينضم الشيخ طه إلى صفوف الأهلى عام 1957.
بعد أيام معدودة من انضمامه للأهلى اختاره المدرب المجرى تيتكوش المدير الفنى للأهلى لأداء إحدى المباريات الاستعراضية فى معسكر النادى بمرسى مطروح ونجح الشيخ طه فى إحراز هدفين فاز بهما الأهلى لينضم لصفوف الفريق الأول ويبدأ رحلة التألق داخل المستطيل الأخضر .
استمر الشيخ طه مع الفريق الأول بالأهلى لمدة عشر سنوات حصد خلالها العديد من البطولات المحلية بالإضافة إلى فوزه بلقب أفضل لاعب فى مصر عامى 61 و1962 .
امتاز الشيخ طه بوفرة مجهوده وقدرته على اللعب فى أكثر من مركز حيث لعب فى مركز ساعد الدفاع الأيسر كما لعب كجناح أيسر وفى قلب الهجوم .
اتخذ نجم الأهلى السابق قراره باعتزال اللعبة وقرر التحول إلى العمل التدريبى فسافر نهاية عام 1967 إلى ألمانيا الشرقية للحصول على دورات تدريبية متقدمة فى التدريب عاد بعدها ليتولى تدريب فريق بنها ولكنه لم يستمر أكثر من عام فى منصبه .
مع بداية عام 1969 أعلن الشيخ طه أنه سيعود للملاعب وبدأ فى إنقاص وزنه والعودة للتدريبات لاكتساب اللياقة البدنية ولكن توقف النشاط الرياضى فى مصر لمدة تزيد عن خمس سنوات بسبب حرب الاستنزاف جعله يقرر اعتزال اللعب نهائيا فى عام 1970.
تولى الشيخ طه تدريب منتخبات الناشئين تحت 17 و19 سنة والمنتخب الوطنى الأول بالإضافة إلى النادى الأهلى ونجح فى الفوز معه بعدة بطولات .
طارق سليم
ولد الكابتن طارق سليم ليجد كرة القدم بين قدميه خاصة وأنه نشأ وسط عائلة رياضية وأهلوية مخلصة للنادى وتعطى اهتماما خاصا بكرة القدم اللعبة الشعبية الأولى فى مصر.
الكابتن طارق سليم من مواليد القاهرة فى 15 يوليو 1937 وبدأ ممارسة الكرة فى شارع عكاشة بالدقى حتى شاهده حسين كامل كشاف الأهلى الشهير لينضم إلى ناشئى الأهلى ونجح فى إثبات انه يمتلك مهارات خاصة وسريعا انضم إلى الفريق الأول عام 1954 ، وجاءت مشاركته الأولى أمام فريق السويس بناء على ترشيح خاص من رائد الأهلى الخالد مختار التيتش ليبدأ رحلة التألق فى صفوف الفريق الأول لمدة 17 عاما حتى اعتزل اللعبة فى عام 1966 ليتفرغ للطيران الذى تألق فيه أيضا ليصبح كبير طيارين فى الشركة الوطنية للطيران.
تميز الكابتن طارق سليم الذى لعب فى مركزى الظهير الأيمن والأيسر بالرشاقة واللياقة البدنية العالية واشتهر بالتسديد القوى من خارج منطقة الجزاء ليصبح صاحب أحد منصات الصواريخ الأهلوية المحكمة .
شارك طارق سليم فى تحقيق 12 بطولة للأهلى منها 7 بطولات دورى عام وخمس بطولات كأس مصر وأحرز مع منتخب مصر كأس الأمم الأفريقية عام 1959 ، كما شارك فى تحقيق بطولة الجمهورية العربية المتـحدة موسـم 1961/1962 .
لعب نجم الأهلى القديم دوليا من عام 1956 وحتى عام 1963 ومثل مصر فى بطولة الأمم الأفريقية عامى 1959و1963 ودورة روما الأوليمبية عام 1960 وبطولة البحر الأبيض المتوسط وكأس العالم العسكرية .
لم يكتف الكابتن طارق سليم بسجله الحافل داخل المستطيل الأخضر ولكنه أكمل مشوار العطاء للنادى الأهلى وتولى منصب مدير الكرة بالفريق الأول فى أكثر من مرحلة وقادها إلى الفوز بالعديد من البطولات على المستوى المحلى والعربى والأفريقى بقيادة تطوعية حتى فى اصعب الأوقات التى مر بها بعد رحيل رفيق العمر والقدوة والمثل الأعلى أخيه الراحل العظيم صالح سليم . | |
|